الرئيسية
من طرف فى السادس من أبريل عام 1999, و بمناسبة مرور خمسين عاماْ على الأفلام الموسيقية المصرية, اختارت مدرسة المسرح و السينما و التلفزيون التابعة لجامعة كاليفورنيا الأمريكية, فيلم أيس كريم فى جليم من ضمن أفضل خمسة أفلام فى تاريخ السينما المصرية على الإطلاق, و تكريمه فى برنامجها الأرشيفى موسيقى على أرض النيل, و الذى عرض على مسرح جيمس بريدجس بجامعة كاليفورنيا فى السادس, و الثامن و العاشر من أبريل
و الأفلام الخمسة هم
غزل البنات - عام 1949
دهب - عام 1953
كل دقة فى قلبى - عام 1959
غرام فى الكرنك - عام 1967
أيس كريم فى جليم - عام 1992
و الذى اعتبره الناقد العالمى "ديفيد شيوت" طفرة كبيرة
و فى الثامن من أبريل عام 1999, نشرت صحيفة لوس أنجلوس الأسبوعية الخبر, ثم كتب الناقد العالمى "ديفيد شيوت" مقالاْ عن فيلم أيس كريم فى جليم, قال فيه
انها بحق طفرة كبيرة, فمن أثار الكرنك القديمة إلى الطبقة الكادحة بالأسكندرية الجديدة, التى ينتمى اليها سيف, النجم الصاعد الطموح, بطل فيلم أيس كريم فى جليم الصادر عام 1992, حيث أن قصة الفيلم تعتمد على الرجل الحقيقى و الرئيسى, ألا و هو نجم القمه المصرى الحالى, عمرو دياب, و تبتكر الحبكة الدرامية صور لأشكال التمرد الموسيقى الغربى الموجود منذ عقود, كما أن الفيلم يوصف مشهداْ موسيقياْ يعتمد على التدارك. إن هذا الفيلم هو عبارة عن لقطة دقيقة, قوية الملاحظة للقوى الموسيقية و الإقتصادية التى جعلت من شخصية مثل عمرو دياب ممكنة الحدوث, و التى مكنت الشباب المبدع من تجنب الرقابة الإجتماعية التى تفرضها شبكات الإذاعة المملوكة للدولة, و غيرها من المؤسسات. و تشمل المناورات الأشرطة السمعية المقرصنة و الرخيصه فى فترة الثمانينات, مثل تلك التى يقوم سيف بتوصيلها على دراجته النارية إلى الأكشاك الليلية فى شتى أنحاء المدينة. و من انتزاع حقيبة من المؤثرات التى تشمل الفيس و بوب مارلى, يحاول سيف الإحتجاج على نوع الموسيقى السائدة, متأثراْ بأسلوب الراى, متطلعاْ نحو شكل واحد أكثر هضماْ للموسيقى الراقصة يناسب الجميع. إننا لسنا بعيدين تماماْ عن سيارة سامية جمال الرياضية الأنيقة, التى تقودها و هى تغنى "كل دقة فى قلبى", و كأن موجة جديدة من الفنانين قد رفعوا أخيراْ راية التحديث التى انتحت جانباْ فى عهد عبد الناصر
--
المقال بعنوان: الكل يغنى .. الكل يرقص
عندما تتأجج الموسيقى المصرية و تتمايل
صحيفة لوس أنجلوس
1999-04-08
http://www.laweekly.com/1999-04-08/f...belly-dancing/
و الأفلام الخمسة هم
غزل البنات - عام 1949
دهب - عام 1953
كل دقة فى قلبى - عام 1959
غرام فى الكرنك - عام 1967
أيس كريم فى جليم - عام 1992
و الذى اعتبره الناقد العالمى "ديفيد شيوت" طفرة كبيرة
و فى الثامن من أبريل عام 1999, نشرت صحيفة لوس أنجلوس الأسبوعية الخبر, ثم كتب الناقد العالمى "ديفيد شيوت" مقالاْ عن فيلم أيس كريم فى جليم, قال فيه
انها بحق طفرة كبيرة, فمن أثار الكرنك القديمة إلى الطبقة الكادحة بالأسكندرية الجديدة, التى ينتمى اليها سيف, النجم الصاعد الطموح, بطل فيلم أيس كريم فى جليم الصادر عام 1992, حيث أن قصة الفيلم تعتمد على الرجل الحقيقى و الرئيسى, ألا و هو نجم القمه المصرى الحالى, عمرو دياب, و تبتكر الحبكة الدرامية صور لأشكال التمرد الموسيقى الغربى الموجود منذ عقود, كما أن الفيلم يوصف مشهداْ موسيقياْ يعتمد على التدارك. إن هذا الفيلم هو عبارة عن لقطة دقيقة, قوية الملاحظة للقوى الموسيقية و الإقتصادية التى جعلت من شخصية مثل عمرو دياب ممكنة الحدوث, و التى مكنت الشباب المبدع من تجنب الرقابة الإجتماعية التى تفرضها شبكات الإذاعة المملوكة للدولة, و غيرها من المؤسسات. و تشمل المناورات الأشرطة السمعية المقرصنة و الرخيصه فى فترة الثمانينات, مثل تلك التى يقوم سيف بتوصيلها على دراجته النارية إلى الأكشاك الليلية فى شتى أنحاء المدينة. و من انتزاع حقيبة من المؤثرات التى تشمل الفيس و بوب مارلى, يحاول سيف الإحتجاج على نوع الموسيقى السائدة, متأثراْ بأسلوب الراى, متطلعاْ نحو شكل واحد أكثر هضماْ للموسيقى الراقصة يناسب الجميع. إننا لسنا بعيدين تماماْ عن سيارة سامية جمال الرياضية الأنيقة, التى تقودها و هى تغنى "كل دقة فى قلبى", و كأن موجة جديدة من الفنانين قد رفعوا أخيراْ راية التحديث التى انتحت جانباْ فى عهد عبد الناصر
--
المقال بعنوان: الكل يغنى .. الكل يرقص
عندما تتأجج الموسيقى المصرية و تتمايل
صحيفة لوس أنجلوس
1999-04-08
http://www.laweekly.com/1999-04-08/f...belly-dancing/
