الرئيسية
من طرف 
رغم عدم تجاوز العمر الفنى لبعض مطربى الجيل الجديد سوى خمس سنوات أو أقل، إلا أنهم قرروا فجأة أن يقوموا بعمل أفلام تسجيلية مصورة عن أنفسهم، يعرضون من خلالها تاريخهم ومشوارهم الفنى القصير.
كان من بين هؤلاء الفنانين تامر حسنى، والذى خاض مؤخراً هذه التجربة من خلال كليب "أرجعلى" والذى يتم بثه حالياً على قناة مزيكا، حيث يعرض من خلاله تهافت وإقبال الفتيات عليه من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى صرخات وبكاء معجبيه الجارف وسيرهم نحو سيارته، أملاً فى السلام عليه وهو المشهد الذى يذكرنا ببعض الأفلام التى قدمت عن الفنان عبد الحليم حافظ، وحاولوا من خلالها إظهار مدى حب الجمهور العربى له، لكنها فى الحقيقة تم عرضها بعد وفاته أى بعد أن كان قدم لفنه ما يقرب من 750 أغنية.
أيضاً رامى صبرى والذى عرض بعض اللقطات المجمعة عن الحفلات التى قام بها على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، والتى شهدت حضوراً كبيراً من الجماهيرعلى مستوى مصر والدول العربية، وذلك من خلال كليب "الكلام كله عادى".
"شركة عالم مزيكا أرادت أن تقدمنى فى شكل مختلف من خلال كليب أرجعلى" هذا ما أكده تامر حسنىمشيراً إلى أن مخرج الكليب والمعروف باسم رومير هو الذى قام بتجميع لقطات مجمعة لى من حفلاتى، وأنه فى الأساس صديقى وغالباً ما يلازمه فى كل حفلاته ويقوم بتصويره فيها، وقال: شركة مزيكا أرادت أن يكون تصوير كليب أرجعلى هو عبارة عن حفلى الضخم الذى أحييته مؤخراً فى المغرب إلا أننى فوجئت بأن رومير مزج عددا من المشاهد لحفلاتى المختلفة.
وأنا لم أفكر فى تقديم أفلام تسجيلية عن نفسى لكن الأمر جاء بالصدفة البحتة، كما أننى لم أر أننى قدمت شيئاً مبالغاً فيه، فجميع اللقطات التى تم عرضها حقيقية وليست مفبركة كما يقول البعض.
وحتى إذا فكرت فى عمل أفلام تسجيلية عنى فأنا لا أجدها مشكلة، لأن النجاح ليس له سن معين لكى نتحدث عنه، وبعدين هو أنا لازم أستنى لحد لما يبقى عندى 50 سنة علشان الناس تعرف أن عندى تاريخ ورصيد فنى كبير.
المصدر : اليوم السابع
